||~ صفحتي الرسمية .. أنس الدويك ~||

||~  صفحتي الرسمية .. أنس الدويك ~||

|~| عـلـى راحِ الـوسـادة



دانتْ ليَ الكلماتُ باعاً ، وارتشفتُ من الأنا ..
علّي اذوقكِ حين سالت أدمعيْ ،
وأنا من قبل لم أبكي كثيراً ..
وما رثوتُ على رحيلي مصرعيْ ،
القادم اليومَ لا تُثني أصابعهُ رسالةْ ..
ولا يحضّر للصحافةِ من مقالةْ ..
أسرابُ نوحٍ عاصرتني من بدايةِ مطلعي ..
أجزاءُ وجهي كاشفتني واسمعي :
انّي أحضّرُ من خفائي المهرْ ،
والثمنُ معهُ برفقتي ..
واهتزُازكِ بين قلبي وأضلعي ،
ساقصُّ مما كان من ابصارِ حبّاتِ القلادة ..
حين نامت فوق جيدكِ في سيادةْ ،
بل أخبّر عن ضياعي في القوافي ،،
وأميل من شوق اللقاءِ الى طولِ الغيابِ ..
حتى يطوّي بالمسافةِ ما يجولُ بأفرعيْ ،
الصوتُ لا ينثالُ شلالاً اذا بقي انسياباً هادراً ..
ولا يروِّعُ اذا تعجّل بالسعي ،
دعني لساني برهة فيحاءَ احبسها ..
الكتمانُ يحنو للكلام اذا استقرّ بمضجعيْ ،،
لا أنتِ أنتِ ولا زيادة ،
ولا البريدُ ولا الثريدُ ولا لقبُ العمادةْ ،
لا دونكِ الأنثى ولا تعبي ..
ولا الذكرانُ تعلمُ منصبي ،
ولا من قبل غيرك عانق مذهبي ،
ولا سقطت على مملكةِ عشقي من عطاردَ حين حلقّتُ الحروفَ أيّةُ كائناتْ ..
ولا استطاعت ان تصبّ بمشربي ،
ولا لقبي استعارت او خواتم من يِد،
أنتِ محبّةُ نيزك للأرض يهبطُ في سعادةْ ،
والأرض ماجت من محبتّهِ ومادتْ ،
واستكانت ثم قرّت بانتظار النارِ ..
واللهب ِالمفعّلِ من اقاصي الكونْ ..
على راحِ الوسادةْ .. !!

ســـهــــــ15 ــــــ 02 ـــــــ2011 ــــــــــم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

https://www.facebook.com/Mr.Sahem

https://www.facebook.com/Mr.Sahem
صفحة سهميات على الفيس بوك

حرب الافكار

حرب الافكار