||~ صفحتي الرسمية .. أنس الدويك ~||

||~  صفحتي الرسمية .. أنس الدويك ~||

|~| موجةٌ بين المياهِ الراكدة





كفٌ يصطادُ الدموعَ من العيونْ ،
ووحدةٌ تكادُ تنفطِرُ اغتراباً ..
الأسى سجّانُها ، والعمر باقٍ بالتأمل ..
لمَ ضاقتِ الأمواجُ ذرعاً بالمسيرْ ،
والبحر يطْرُدها الى رِمش السواحل تحت أرصفة الحصى ..
لتنام بين بين الرمل والّرمانْ ..
أزمنةً تعومُ على الأحجارِ تاريخاً ونقشاً ليس تعرفُهُ اللّغاتْ ..
أخبرني كيفَ يُحبسُ الأمواتُ في شغِفِ الحياةْ ..
عواصفاً صيفيةً ، والمنى يمتدُّ ..
ويخيط من فكري الشرائط ..
كيف يقتحمُ الحلم وسط النهارِ براحتيهِ ويخنقهْ ،

ينقسِمُ الوحيدُ على سرابه ..
ويقترب .. ويبتعد ، فلا يراه !!
هل كان حقاً من سرابْ ؟
ضاعتِ الصّحراءُ في حدِقِ التنقّلْ ،
لا لن ترى موجَ المياهِ الراكدة ،،
لونُ البكا غطّى عليها واختفىْ ..
بين البيان فلا فهمتهْ ..
من غير كيف ولا كفى،
عنّي .. الغربةُ العزباءُ لغتي في الشروقْ ،
والحصار سجيّتي عندَ االمسافاتِ الطويلةْ ..
أعايِنُها بالقُربِ منها ألفَ ميلٍ بالقِصَرْ ..
ولا أكلُّ من الصيامْ ،،
هي ذا اذاً ، عني وعندي ..
وعنكَ أحفظهُ عن ظهر نسياني وتَبّ ،
أبى المسير الّا أن يقطّعَني بين الخطى نثراً على الأيامْ ..
حتّى تعلّمْتُ التحايا كيفَ ألفِظُها على الجنائز من بعيدْ ..
أينَ مرّتْ فوق روحي بالوداعْ ،،
شيّعيني عُزلةً ، دثّريني أعزلاً ..
إعزليني في الصّبا طفلا بعيداً عن قصاصاتِ الفِتنْ ..
واستمرّي موجةً بينَ المياهِ الراكدةْ ..





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

https://www.facebook.com/Mr.Sahem

https://www.facebook.com/Mr.Sahem
صفحة سهميات على الفيس بوك

حرب الافكار

حرب الافكار