||~ صفحتي الرسمية .. أنس الدويك ~||

||~  صفحتي الرسمية .. أنس الدويك ~||

|~| روافد على شاطئ الحروف 2


{ 1 }

ألا إنَّ إسلامي سموٌّ فوق نفسي ،
وتحيتي وهويتي وسراج قدسي ،
يا بلدتي الإسلام ، يا أُعزوفتي ..
ورسالتي وهويتي قبسُ الدمقسِ ،
إن بات قومي للردى أُعزوفةً ..
فلَأنت فيهم كالدجى قمري وشمسي ..
هيا إلينا ، يا أناي .. ومهجتي ..
خفاقةٌ بالنبض توردهُ لأُنسي .

ســـهـــــــمـــــــ ©
21/07/2010م

{ 2

{ لأمي وأبي }


تجفُّ قريحتي ، ينشلّ قلمي حينما أذكركما ،
فلَأنتمُ صمتُ التأمّل لا يواسيه الكلامْ ..
أخاف إن أبصرتما وجدي بمكتوبٍ طويل ..
أظنني وقد اكتفيتُ من الهيامْ ..
لا عشتُ إن مات السلامْ ..
لا كنتُ إن لم تضحكي أماه حينَ يزفني مَلكُ المنامْ ..
أبتاهُ إن أبصرتني بين الخليقةِ هارباً يوم القيامة للوراء ..
عني تقدّم وانتظرني في الأمام ..
علِّي أعودُ شفاعةٍ من سيدي خيرُ الأنامْ ..
فأصير أمِّي خادماً للقصر ، ويطيب يا أبتِ المقامْ !
ســــــهــــــــمــــــــــ ©
24/07/2010م
{ 3

{ للحصون}

اصطفَّ كلِّي في المطاف .. كشعلةٍ ،
يقطرُ الصفصاف منها بلسماً .. وامتثالاً للسكونِ على الصفا ..
مرويةٌ أسوارهُ بالطينْ ..فلا يخيب الماءُ من وحدي وزادْ ..
حشائش فاضت ذبولاً .. كأن فيها من مناداة الظلالِ الروح ..
قطرة شمع .. كي تكمل المسرى لنفسي في معادْ ..
فأصيرُ جندياً ثابتاً لمعسكري .. والاحتياطُ إذا الحصونُ تضافرت ..
لا بد ما كان ازدياد .. !

ســـــــــــــهـــــــــمــــــــــ ©
23/07/2010م

{ 4 }

{  لرمضانْ }

حولٌ مضى اقبلت فيّ مطرّحاً الا بليلكْ ،
مترددٌ بين المقام وحاسة القلمِ ،
أتيه في الكراس ، في ضيفي .. واللومُ نفسي ،
ماذا اعد لسيد يأتي اليّ عساه لا يأتي مراراً لو لمرّة .. !
اشد من كتفي ، امشي بمرّ فوق شوكي ..
أغازل البدرً كي يأتي ثلاثين يوماً لا اقل .. لو لمرّة ..
لم يكن بالوسع منك مضي شهرٍ دونما فرح عهدته ..
لم ذاك يا وجع الافول بلا مسرّة .. !!
فاضت منجاةُ البشير .. تعال اقبل ..
أسرج فوانيس المنار ، مشكاتنا من دون قدرك لا تنارْ ..
تاج الشهورُ محارها ،
والحلّ فيهِ سعادةُ الانصار ..
أي الليالي ليلنا .. وقيامنا ، وصيامنا ، وربيبنا ..
بسلامهِ تتنعمُ الامصارْ ..
ســـــــــــــهـــــــــمــــــــــ ©
25/07/2010
{ 5 }
{ لفلسطينْ }
يا قلبَ جمعٍ قد تفرّقْ ،
أضحى جموعاً من حشاها ما تمزّقْ ..
اتتكِ حجافل اليهود يا َمقدس العمق المقدّس ،
والبنادقُ في الاكفّ تمرّغٌ بارودُها يُحرقْ ..
بين اصرارِ الخيانةِ وانتصارات السلامِ على ديارك ،
ال ياسين صبراً فالسلام غداً تحقق .. !!
من سلّمَ الزيتون للاعداءْ ..
من دنس الزيتونْ .. وصيره شعاراً للخداعْ وللخنا ..
من حرف الاطيار صيرها شعاراً للتزندُقْ .. !! ؟
اه فلسطينُ والاه فيكِ توجعٌ كالاه ..
لن يشرق القرن الحديث بلا بزوغكْ ..
فلتنبضي ، وتوزّعي الدم المصفى في غياهبِ قوتكْ ..
على الاياتِ ، والبشرى ,,
ولينضج الجندُ الغفير .. ويزيح عرش الخائنينْ ..
ويمتطي قولا فصيحاً بين قوسيّ البلاغ :
{ تفرزن البيذق } .. !!
ســـــــــــــهـــــــــمــــــــــ ©
30/07/2010

 { 6 }
{  لتغريبة الظلم }

الظلمُ لا يعرّب ،
هو وخزة في صدرِ من يظلمْ ،
او صخرة تهوي من ارتفاعاتِ العقابِ على ظَلامه ،
او .. جلدةٌ من سوطِ قبرٍ لا يغشيهِ النعاسْ ..
يا ايها الظالم .. فتش عناوين الضحيّة ..
هل وجدت مدونّة ؟ .. لن تجد ..
كذاك انت ليس عندك للضمير مدونّة .. !
فلا تكلّف بالعناءِ قريحتكْ ..
يا ايها المظلوم هلا تحتسبْ ؟ .. لا تفكّر بالغريمْ .. اذهب ونامْ ..
دعواك ان زارت دموعك وجنتيكْ سريرةً ..
ما ضاعَ عمري للفراغْ .. وانا بقيعةِ تربتي لن استباحْ ..
لن افكّر بالسياطْ .. وبالصُّراخْ .. !
يا ايها المظلوم ، يا ايها الظالم ..
من طلّق الظلم .. استراحْ .. !!
ســـــــــــــهـــــــــمــــــــــ ©
04/08/2010
7 }
{ لجنون الرابعة والعشرينْ }

من علّم العقلاء ما علموا ولا كانوا كذلك الا :
ان الجنون أصابهم حتى تناهوا للطبيب فلم يجد اياهُ يحتاجُ الدواءْ ..
أو أن ان اعياءاً تمدد في حصافة عقلهم من كثرة الشكوى ..
حتى تناهوا مرغمين الى ارتفاع الكبرياءْ ..
وتسائلت نفسي تبث الحزن والاهُ يتلوها صياحٌ في الفراغْ ..
هل يدرك غيرهم ان الجنون هو الذكاء ..
هل يعرف المجنون ان دماغه ترنو الى فلك طويل ..
وتدور فيه بفكرةٍ والعكسُ اخرى في سواءْ ..
والعمق في تجوالها يرتاعُ من هول المطالع والخواءْ ..
لو انه قطع الظلام بخطوة أخرى لجاوز وهجهُ ..
وبكى على نفس الطريقة انه ما شابه الجهلاء .. !!
هيا الى الجلادِ نخبره كذلك عله يحنو علينا ..
الجهل ياكله على وجباته بل انه غمس له او وسقاء ..
واذا صحى .. ما كان من نفسي اختلاء في اختلاء ..
ووساوسٌ تمشي الي القرفصاء ..
من عادتي وفقط افكرّ بالخلاء .. !!
قد أنثني للحبّ حين عنادهِ ..
لكنني للحب فيما يبتغي .. أهواه حيثُ أشاءُ ..
كالزعم يسقطُ في هبوب قضيةٍ ..ويثبتُ الانشاءُ ..
قل للديارِ اذا تكلّم سورها : فالتخرسي ، وليصمتِ الفصحاءُ ،
أوما تبقى من كلام يرتجى مذ غادرت أحلامنا ربواتنا ..
واستوطن الغرباءُ .. ؟
أم هل عرفتِ الدار بعد توهمٍ مذ غادر الشعراءُ .. ؟!!
قل للمليحة بالرداء المبتذلْ : لا لم تكوني فتنةً من أضلعي ..
بل دونها خيلاءُ ..
وكما اتيت بلا سلاحي للوفاقِ .. تركته مع خافقي يستاءُ ..
فاذا خرجتُ مضرجاً مع عودتي .. جرحي هزيلٌ جرحهُ وضّاءُ ..
واذا رميتُ بوابلٍ في صدق ميلي ..
هو لعنة فوق الشكوك وتحتها الجوزاءُ .. !!
هل ينفثُ المصدور غير براءة او تزفر الأحشاءُ .. ؟
من للزمان أيا عشير الخوف ..
وهل أنا من حرّك الامواتَ حين توقفّ الاحياءُ .. ؟
بوني بوصلك في خِلافي .. وخلفكِ الزعماءُ ..
انتم بكلِ حفاوةٍ مما أغض بصيرتي عن حبّهِ ،
لتسلمَ عند قيامتي الأجزاءُ ..
قد أنثني للعشق يبزغ من شروقٍ كاذبٍ ،
لكنني للعشقِِ أتعبُه بنأيٍ سائحٍ كل الدروبِ .. ووقفتي فرقاءُ ..
قل للزمان اذا تكوّى من حرارةِ نأينا : يا سيدي يكفيك منا اننا الغرباءُ .. !!
ســـــــــــــهـــــــــمــــــــــ ©

.. 28/09/2010م


8 }
{ لِشظايا استرسال }



تشظّى التَراسلُ في خافِقي ،
حتى وصلتُ الى الانصهارْ ،
وهبّتْ عَواصِفُ في ضفتيْ ،
لِتكْسِر دفّةَ ذاك الفِرارْ ،
تقتاتُ ايامُنا كُلَّنا ..
كَليلٍ ، ونارٍ كَليلِ النَّهارْ ..
تَبري ارتفاعَ الشاخصاتْ ..
تنكِّسُ اعلامَنا الهاوِياتْ ..
ونمَضيْ الى مُلتقانا الممَاتْ ..
لكنّني لا اطيق انحسارَ الحِصارْ .. !!
ومعنى ، على السطرِ تحتَ اشتراطِ الفجيعةْ ..
يخلخلُ فينا مرارة مار ،
ويلقى بنأيِ تكدس غيم على ربوة من عيون الهوى ،
ويخطؤ قلبي بماذا يحب وماذا أحَبْ ،
ليسأل في جوابي العقيم اذا ما جهلتْ ..
أكنت قتيلاً لعشرين عامٍ من الانزاوء .. ؟
وعمرٍ يفتش عقل الصغار .. ؟
هل ممكنٌ احتواء المدار بلا التفاف بذات المدار ؟
ومن أي عار ، وفي أي عار ..
تسطرّ ملحمةٌ في انعدام القرار .. ؟
وأمضي الى وجهتي حين نمضي ..
طريقي التشعب في كل شِعبْ ..
وعشبي ادوسُ ويغفو انتباهي على الانشطارْ ..
ما كنتُ كوني ،
فاني بعزم يمد يداه الى خالقي ،
أعلم ان التخبط عار ..
فأمضي بعزمي اشدّ اختلال السوار ..
وأعلن اني بقلب الحصار أواسي انهزامي بالانتصار .. !!
ســـــــــــــهـــــــــمــــــــــ ©
.. 29/09/2010م
9 }
{ الى الذكرى }

أمسٌ كثير بين نفسي وظلها ..
على طيف الرحيل ممدد ،
متناثر بين الرفات وصيةً ..
كشهود باقاتٍ وعسجدْ ،
هي الذكرى مكانٌ حيث كانت ..
عيوناً باكياتٍ فوق مرقد ،
فان حلّ التوالي في سناها ..
فامست باسماتٍ من زبرجدْ ،
فيوم الأمس نضحكهُ أسيراً ..
وأمس اليوم حمّى لم تبددْ ،
فواعجباهُ من وصف الزمان ..
بعدد ما تتالى فيه مشهدْ ،
وواسفاه من غدر الزمان ..
بكل هدىً ، تتوجّه محمد ،،

ســـــــــــــهـــــــــمــــــــــ ©
ـ .. 09/10/10
10 }
{ للهبوبْ }

كقربِ البيت من ركنِ المفدّى ، تلوذُ مشاعر اليأسْ ..
وتنحني نحو التفككْ ..
تهربُ في الغروبْ ..
الى نشوة الشفقْ ،
طاغيةٌ خطاهُ على النهارْ ،
ومعلنٌ اني نهارُ التائبينْ ..
وفي اناهُ نهار خلف طقسٍ حالكٍ ،
يحضّر الاطراف من اجسادنا ..
ارتعاشاتٍ واقنيةً دؤوبْ ..
كأننا نحلُ الظهيرةِ في القيامْ ،
او سابحٌ يغفو على متن النجومْ ،
بل اننا الحالاتُ بين تبدل الاثامِ ..
وتغير الاحوالِ في لفحِ الهبوبْ ..
ســـــــــــــهـــــــــمــــــــــ ©
01/11/10 ..
{11}
{ لموسم أجهل قطافه }

اليك عني حيث الموتُ بللني ،
من القصائد ما يخليني ،
وان سالت أنا : ما اخر المعنى ..
فهي الحروف دمٌ ما زال يأسرني ،
هي السجون ولا تخلو من النزلاء ..
انقب سورها المشقوق كي احظى بسجاني ،
وان احسست ان السور مبتور اظلله ..
بالرسم قولاً ، ازين كل جدراني ،
واحدها بين الاسافين التي غرزت ..
حول المسافة سطراً في دفات عنواني ،
لا لست أنت ، من الدجى الحاني ..
ولا انا في السجن من جاني ..
فقط .. لوعْتُ وُجْداني ..
ســـــــــــــهـــــــــمــــــــــ ©

.. 12\11\2010 م
{12}
{ للغرباء}

شدّوا سواعد عزمكم ،
فالبنادقُ تكتسي شوق السلام على زنائدها ..
بعد ان نفضت غبار الانطراح على نهاية معركةْ ..
لتبدأ اللحظات في عدّ الخطى ..
بين خيلٍ وصهيلْ ..
بين سهل وجليل ..
ما عاد من صبر طويلْ ..
والشعائر هللت يكفي من السهوِ الخمول ..
لم تستطع صوم التجاهل ..
ولا تطيق من المماطلة الرويّة .. حسبنا ..
ما ضاع منا في الذهول ..
حتى متى نحذو مقاربة الخطى ..
من نومِ فصلٍ وفصول ..
وتقادم في الانكفاء على العصورْ ..
وترجل من ظهر فرسٍ في سرورْ ..
ما عاد نحتمل الأسى ..
ما عاد يجدي من عزائمنا الغرورْ ..
هيا الى طرْق الحصى ،
وهلّم جمعاً للبدايةْ ..
ســـــــــــــهـــــــــمــــــــــ ©
.. 22/11/2010
13 }
{ لاعلان حرب على شيئ من الذات }
يا ذاتي الحمقاء ،
لن ترضخيني ..
لا هزيمة مع مقاومتك المديدة ،
ولا جدوى من هراء الانكسار ،
فالتعلمي مني وقولي باختصار ..
عشتي معي دهراً ما يقارب نصف عمري ..
وعرفتني ،
اني افارق واقفاً روحي ،
ولا افكّر بالفرارْ ..
ســـــــــــــهـــــــــمــــــــــ ©

ـ 23/11/2010
14 }
{ للموت }
لا تنتظر احداً ،
نحن ننتظرُ السكينة كي ننام على يراعك في كفاف ..
ابتعد عنا قرب الحياة ..
واقترب حين نبتعد منها طويلاً ..
لا نخافك ..
كن خاطفي .. دشن مقامي في قصوركْ ..
لكن .. انتظرني كي ابتعد عني ،
واقترب منّي ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

https://www.facebook.com/Mr.Sahem

https://www.facebook.com/Mr.Sahem
صفحة سهميات على الفيس بوك

حرب الافكار

حرب الافكار